منتدي قبيله الحمري الاشراف - الفيوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشاعر الشعبي حسين الحمري

اذهب الى الأسفل

الشاعر الشعبي حسين الحمري Empty الشاعر الشعبي حسين الحمري

مُساهمة  Admin الأربعاء أبريل 07, 2010 2:01 pm





الشاعر الشعبي حسين الحمري

المغتربون كتبت عشرات القصائد عن الوطن والثورة والوحدة وأنا في أمريكا
الانسان الحر لا يقبل الارتزاق على حساب الوطن مهما كان الثمن
>> تتجدد مشاهد الفرح والابتهاج عند كل اليمنيين بمن فيهم قطاع المغتربين المتواجدين في أنحاء مختلفة من دول العالم بتجدد الذكريات والأحداث وفي كل المناسبات والأعياد الوطنية، والمغتربون يشاركون وطنهم الأم الفرحة بالفرحة والأبتسامة بالأبتسامة وخاصة من يمتلكون ملكة الشعر مسجلين أعظم وأروع الأدوار الإنسانية في تاريخ الاغتراب البشري وكما عرف عن أبناء الجاليات اليمنية في مختلف تواجدها
بإنها جاليات نموذجية وودودة وطيبة تعيش بتسامح واحترام مع مختلف شعوب العالم، أيضاً عرف عنها قوة علاقتها بالوطن.. وفي هذا الحوار السريع مع الشاعر حسين الحمري من ابناء محافظة البيضاء والمغترب بالولايات المتحدة الامريكية.. تحاول «26سبتمبر» الارتحال معه الى مرافئ الغربة والعلاقة الحميمة التي تربط المغتربين بالوطن:
حوار: منير الذرحاني
< ماهي قصتك مع الشعر الشعبي؟
< < اعتقد انها لا تختلف عن قصة الكثير من الشعراء، يتأثر الشاعر بالمجتمع والحياة من حوله ويجد نفسه في دائرة مغلقة لا يستطيع الخروج منها إلا من هذا المنفذ الشعر خصوصاً إذا أصبح الشخص شاعراً صاحب هوية وموهبة ويختلف الشعراء باختلاف توجهاتهم.. وقصتي مع الشعر الشعبي اليمني الذي أثر فيّ منذ فترة طويلة وترك بداخلي أحاسيس ومشاعر وطنية ونضالية تجاه وطني وشعبي، ومستحيل أن تفارق الشاعر مشاعره نحو الوطن أو تتغير مواقفه حتى لو أتجه إلى المهجر للإغتراب.
فخر الانتماء
< المغتربون من وجهة نظرك.. هل هم معنيون بما يجري في أرض الوطن؟
< < ليس فقط معنيون بل هذه هي مسؤولية وكل ما يطمحون اليه هو تقدم وأزدهار للوطن، وهم حريصون كل الحرص على مستقبل اليمن واليمنيين، وقد برهن المغتربون اليمنيون عبر العصور تمسكهم بوطنهم وافتخارهم بشرف الأنتماء لأرض سبأ ووقوفهم إلى جانب الحكومة والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، فأنت كمغترب لا تستطيع من خلال عملك كصحفي في الجالية التعرف إلى وجهة نظر عند مغترب يمني واحد سيئة تجاه الوطن وان وجدت فهي بعدد أصابع اليد فلن يكونوا إلا أمراض نفوس حاقدة يهاجمون أوطانهم من بلد الأغتراب لأسباب ومصالح شخصية وهم ممن تضرروا بالوحدة والديمقراطية ولا يشكلون أي خطر إلا على أنفسهم وهم يعيشون في عزلة عن المجتمع والعالم.
وفاء لمايو
< في آخر أمسية شعرية لشعراء الجالية اليمنية حضر بعض الشعراء من ولايات بعيدة مثل نيويورك وكلفورنيا إلى متشجن للمشاركة في احتفالات الجالية بأعياد الوطن.. لماذا هذا الحرص الشديد لحضوركم الأحتفال؟
< < أتذكر ذلك اليوم بكل فخر واعتزاز حين شاركنا بعدد من الشعراء من مختلف الولايات في المهجر أفراح الجالية بأعياد الوطن بالذكرى السابعة عشرة للجمهورية اليمنية وحرصنا على المشاركة ويأتى ذلك من أهمية الذكرى وعظمة اليوم الذي أستعاد فيه اليمن وحدته، ونشكر الاخوان في جالية متشجن على كرم الضيافة وحسن الاستقبال ونخص بالشكر الشيخ جمال مجلي والاستاذ علي بلعيد المكلاني والدكتور خالد شاجره والشاعر عبد الكريم الدرة والشاعر جبر الجلهم والاخ حكيم المسمري والاخ قايد سعيد الذرحاني وكل أخواننا أبناء الجالية الذين وجدنا أبتساماتهم ذلك اليوم تملأ النفوس حباً ووفاء ليوم الثاني والعشرين من مايو.
< كنت أتمنى أن يكون هذا الحوار "بلا سياسة" ولكن الكثير من الشعراء شديدي التعلق بالقضايا السياسية.. لماذا؟
< < أنت تعلم أن القصيدة الاخيرة الذي القاها الشاعر الطفل العفيف كانت أكثر من سياسية ونالت إعجاب الجميع بمن فيهم رئيس الجمهورية وهكذا الكثير من الشعراء الشعبيين يهتمون بالجانب السياسي في قصائدهم لأن الشعر يعتبر رسالة تعبر عن رأي صاحبها، ويحاول الشاعر ان يعالج القضايا بقدر الاستطاعة، وهناك فرق بين شاعر صادق حريص على أمن واستقرار الوطن وآخر عابث يبحث دائماُ عن الارتزاق وخلق الأزمات والمآزق وهذا مثل الذباب لا ينظر إلا إلى القاذورات خاصة عندما تكون قصائدهم تهدف إلى تمزيق الوطن وتحويله إلى ملعب للصراعات والخلافات المناطقية والحزبية كما كانت عليه في الماضي!! وهذا أبعد لهم من نجوم السماء لانهم لم يعرفوا بعد خيرات الوحدة ومكاسبها العظيمة ووعي المواطن اليوم أكثر من أي وقت مضى.
دفاعاً عن الوطن
< هنا سؤال يطرح نفسه هل تزداد غيرتك على وطنك وتعبَّر عنها بالشعر عندما تسمع عن أشخاص يتآمرون على الوطن ؟
< < يكون الشاعر شيئاً عندما يتمكن من متابعة الأوضاع ورصد كل ما يدور من حوله وشيء أكبر عندما يستطيع الرد على كل تلك المواقف بأسلوبه وخبرته والمستمع قد يقبل القصيدة والشعر وقد لا يقبل ، وذلك يرجع إلى مدى فهمه وأدراكه للأمور ، والحقيقة أن للشعر الشعبي اليمني في داخل اليمن وخارجه جمهور كبير وأحترام واسع، وذلك ما نلتمسه من بعض الشعراء من أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية بأستمرار من خلال الرسائل والبرقيات والاتصالات من اخواننا الشعراء، وعشَّاق الشعر، أيضا هم من يطلبون منا كتابة الشعر خصوصاُ عندما تكون هناك مناسبة أو ذكرى أو شيء آخر مثل الذي قلته في سؤالك "تآمر"على الوطن فهذا أخطر بالنسبة لي ويجعلني أكثر دفاع عن وطني الغالي اليمن وهناك الكثير من القصائد التي هاجمنا فيها اصحاب النفوس المريضة الذين لا يريدون وحدة الوطن والإنسان وأمن واستقرار البلاد .
اصوات نشاز
< يعني حتى وأنت مغترب خارج أرض الوطن تلجأ الى الشعر عندما تسمع بعض هذه الهتافات ؟
< < بالتأكيد عندما أسمع الأخبار الطيبة عن وطني أو يمر الوطن بذكرى أو مناسبة كما فى الأيام الماضية الأخيرة، ذكرى الأعياد الوطنية الخالدة.. أشعر بالسعادة وأعبَّر عن ذلك بالشعر وقد كتبت عشرات القصائد عن الثورة والوحدة والوطن وعن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح من الواقع تذكرنا فيها مواقفه الشجاعة وأدواره النضالية البارزة وجهوده الوطنية الصادقة وشخصه الكريم منذ أول لحظة تولى فيها دفة الحكم، فهو القائد الرمز صانع الوحدة وباني اليمن الحديث وهذا أقل ما نستطيع قوله أعترافاً منا بإنسانيته وشهامته وكرم أصله حفظه الله ورعاه واطال الله في عمره قائداً ورمزاً للبلاد، وفي المقابل ايضاً لاننسى مواقف الجبناء الخونة الذين سعوا ويسعون دائماً لتمزيق الوطن وعرقلة مسيرته التنموية والديموقراطية وقد كتبت قصيدتي الاخيرة معبرة عن الاوضاع الاخيرة في اليمن منها الاعمال الاجرامية والارهابية في مأرب وخروج بعض قيادات أحزاب المشترك عن الثوابت الوطنية والهتافات التي اطلقوها مؤخراً جعلتنا ونحن في المهجر نحس ونعبر عن وجهات نظرنا بالشعر، وهم كما عودونا كل يوم أصواتهم نشَّاز وهتافاتهم كاذبة وهؤلاء هم أعداء الوطن قبل أن يكونوا أعداء الوحدة والتقدم.
< قبل ان نودعك هل لك من كلمة أخيرة الى الوطن؟
< < تحياتنا إلى الوطن الغالي الذي يشرفنا دائماُ ان ننتمي اليه والحقيقة ان المغتربين اليوم علاقتهم بهذا الوطن قوية والجاليات في مختلف الولايات الامريكية وايضاُ في مختلف دول العالم باتت مدركة أكثر بمستقبلها ومستقبل الوطن وبهموم ومشاكل الوطن والجالية اليمنية فعلاً من أطيب الجاليات، والمغتربين في امريكا يمثلون وطنهم خير تمثيل وهذا هو الانسان اليمني الحر لا يقبل الارتزاق على حساب الوطن مهما كانت العروض، ايضاً اوجه خالص جزيل الشكر لصحيفة «26سبتمبر» التي تولي قطاع المغتربين كل هذه الرعاية والاهتمام.

ايضا والعيد في امريكا
العيد في الولايات المتحدة الأمريكية:حب وحنان وشوق للوطن العدد 1356 - المغتربون ولاية ميتشجن - منير الذرحاني
عيد سعيد وكل عام وانتم بخير طبعاً جميع اعياد الوطن لها امتداد كبير الى حيث يقيم اهله ولذلك تمتد الاحتفالات بالمناسبات الدينية الى كل بقاع الارض ليشهد ابناء المسلمين الفرحة والابتهاج معاً في وقت واحد وخصوصاً في مثل هذه المناسبات الدينية الجليلة «عيد الفطر المبارك»،
وقد لا تختلف الفرحة بهذا العيد عند كل المسلمين حتى وان اختلفت الدول والبلدان والشعوب، فالفرحة خاصة بالمسلم الصائم العابد و هذا عيد يفرح به المسلمون في كل انحاء العالم بنفس المقاييس، وان كان هناك اختلاف من بلد الى آخر ، فقد يكون بمظهر الاحتفاء الخارجي او باختلاف الترتيبات والاهتمامات الاخرى، اما الجوهر واحد بكل ما تعنيه الكلمة ويشكل ذلك الامتداد حلقة وصل واحدة بين كل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها.
وبالنسبة للجالية اليمنية الامريكية فهي تعتبر من اكبر الجاليات المسلمة حرصاً على الاحتفاء والابتهاج في كل الاعياد والمناسبات الدينية والعيد في بلد المهجر او هناك في ارض الوطن الحبيب هو العيد نفسه بطابعه الوحيد وتميزه الفريد كونه العيد الذي يفرح ويبتهج بحلوله المسلمون في كل بقاع الارض شرقاً وغرباً.
وللمسلمين عبادات خاصة في الاعياد وقد وضح الاسلام كيفية تلك العبادات والتزام المسلمون بها في مثل مناسبة عيد الفطر المبارك (العيد الصغير) الذي حل علينا الاسبوع الماضي ولم تغب هذه التسمية «الصغير» عن أذهان وعقول اصحابها اينما كانوا بعيدين غائبين عن اوطانهم التي تنعم بالكثير والكثير من العادات الخاصة والتقاليد الشعبية النادرة لمثل هذه الاماكن الجليلة.
شاهدنا الايام الماضية ابناء الجاليات اليمنية والاسلامية في الولايات المتحدة الامريكية يقفون امام شاشات التلفزيونات لمشاهدة ما تبثه الفضائيات العربية والاسلامية من اخبار خاصة بعيد الفطر ومتى يكون اول ايامه المباركة وقد استمع ابناء الجالية العربية الكريمة الى تلفزيون اليمن الحبيب والفضائية اليمنية التي تبث اخبارها في آخر الدنيا بأن اليمن قد اعلن اول ايام العيد، وقد توافق ذلك النبأ مع ما اعلنته دول الخليج الشقيقة والدول العربية ، وهذا يكفي وحده ان يكون مؤشراً ايجابياً بالنسبة للوحدة والتآخي ونبذ التفرقة ومخلفات الماضي والعيد هو العيد والشيء الذي يجب على المسلمين في مكة او صنعاء او بغداد او لبنان او القاهرة هو الشيء نفسه الذي يجب على كل المهاجرين في امريكا وغيرها.
قبل العيد بأيام كان هناك تحرك كبير واهتمام بالغ بالعيد من قبل جميع ابناء الجاليات اليمنية والمسلمة في امريكا وخصوصاً في ولاية ميتشجان وبالتحديد في كلٍ من ديربورن وديترويت وهامترامك ، حيث ذهب الناس الى المحلات التجارية لشراء مستلزمات العيد واصطحبوا أولادهم معهم الى الاسواق لشراء الثياب والملابس الجديدة وكأنهم جزء لا يتجزأ من أولئك المواطنين في باب اليمن او شميلة او كريتر عدن او تعز ر اجعين الى منازلهم حاملين الفرحة علي وجوههم مستبشرين بحلول العيد السعيد،و قد اولوا هذا اليوم اهتماماً بالغاً لما له من دلالات عظيمة ومعانٍ حميدة في نفوس المسلمين وايضاً حرص المغتربون على تبادل التهاني والتبريكات فيما بينهم بل وشملت تهانيهم وتبريكاتهم كل انحاء العالم وتواصلوا مع الاهل والاقرباء والاصحاب في ارض الوطن حيث تكتظ شوارعه بعبارات الفرح والاحتفاء.
بل يتسابق الجميع الى الاتصال بأسرهم واهاليهم في اليمن السعيد ليتبادلوا معهم اطيب التمنيات بقضاء احلى الاوقات مما جعل ايام العيد في امريكا جسراً متيناً يقوي اواصر المحبة والإخاء بين المغتربين في بلد المهجر وشعوبهم في ارض الوطن الى جانب هذا كله فقد حرص الجميع على زيارة الارحام وتفقد احوالهم وتبادل المسرات معهم في يوم العيد ، وقد تحلى الناس في يومهم هذا بعظيم الفرحة والسرور وظهرت ملامح البهجة على وجوههم، وحرص الاغلبية منهم على تقديم طلب اجازات وراحة من العمل في ايام العيد من الجهات والشركات التي يعملون فيها حتى يتمكنوا من احياء يوم العيد بما يتناسب مع الامر الواجب الذي يقع عليهم وإكمال العبادة براحة واطمئنان.
وقد يعطي هذا مؤشراً ايجابياً للاجيال القادمة وخاصة الاطفال الامريكيين من الاصول العربية والمسلمة الذين يجب ان يتعرفوا على كل الاشياء الاساسية في حياة الفرد المسلم وبما يخدم مصلحتهم ويحافظ على ثقافتهم وحضارتهم وتعود بهم كل هذه التفاعلات والانشطة الى عادات وتقاليد شعوب بأكملها عربية اصيلة عريقة لها ما لها من جل القيم والمبادئ الانسانية السامية عرف عنها الجود و الوفاء وحسن التعايش مع الآخرين وزرع كل ألوان المودة والإخاء والرحمة والتعاطف.
وهكذا ابناء الجالية اليمنية في امريكا يعيشون ايام العيد الواقع نفسه تقريباً في ارض الوطن وزيادة على ذلك لديهم شعوراً آخر خاص بهم في المهجر ممزوج بشيء من الشوق والحنين لكل تلك الاساطير في مدن الحب والجمال مدن الانبياء والملوك مثل مدينة صنعاء التاريخية المسورة بأساطير الحب والجمال وربما في انفسهم شيء من التعجب والتساؤل في حياتهم التي جعلتهم ساعة ينظرون الى وطنهم فيغرقون في الحب والحنان والشوق للاوطان وساعة ينظرون الى وطنهم الآخر ومحل اغترابهم فيتيهون في كل تلك المناظر والامكانيات ويشعرون بأنهم احسن حالاً من غيرهم على الاقل انهم لم يكترثوا بأمور الحياة ومتطلباتها كثيراً.
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 27/03/2010
العمر : 55

https://el7omry.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى